- منها: ابتداء الطواف من قبل الحِجْر، وهي إحدى حالتين: 1 - إما أن يبدأ من بعده ولا ينتبه أنه بدأ من غير المكان الصحيح.
2 - وإما أن يبالغ في الاحتياط، ويبدأ من الركن اليماني ويقول: احتياطاً.
3 - والصواب: أنك لو جئت في أثناء الزحام ودخلت وأخذت نصف شوط فلا تحسبه حتى تأتي إلى مكان الحجر الأسود، ثم تشرع في الطواف.
- ومنها: الرمل في جميع الأشواط السبعة، وبعض الناس يهرول طوال الوقت، وهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- ومنها: استلام جميع الأركان، وجدران الكعبة، والتمسح بها، وهذا لم يثبت من فعل النبي عليه الصلاة والسلام.
- ومنها: التكبير: وهو ثابت عند الحجر الأسود، والركن اليماني، وإن تيسر له مسحه وكبر، وإلا فلا تكبير عنده، وإن كان قد ورد عن معاوية -وهذه الرواية ليست مشهورة ولا معتبرة عند العلماء-: أنه قال: ليس شيء من أركان البيت مهجوراً، يعني: عندها كلها تكبير، ونحو ذلك.
- ومنها: الوقوف عند خط بداية الطواف وقتاً طويلاً، ويلتفت ويكبر؛ فيسبب الزحام، والمسألة أيسر من ذلك، ودين الله عز وجل فيه سعة وفسحة.
كبر وأنت سائر عند الموازاة والمحاذاة وانتهى الأمر إن شاء الله.
- ومنها: تخصيص الأشواط بأدعية خاصة ليست ثابتة، لكن من أراد أن يستصحب كتاباً للذكر حتى يذكر الأدعية التي لا يحفظها من أذكار اليوم والليلة فلا بأس، لكن مثل: دعاء الشوط الأول ودعاء الشوط الثاني.
فهذا لم يثبت، ثم في أثناء الزحام ينتهي الناس من الأشواط السبعة كلها وهو لا يزال في الشوط الأول؛ لأن الوقت ينتهي وهو لم ينته من الشوط الأول.
ومنها: صلاة الركعتين عند المقام وهذه سنة، والأيسر لك وللناس أن تصليها في أوقات الزحام حيث كان من البيت، أما مزاحمة الناس ودفعهم ومضايقتهم والتوقف وقطع تتابع الطواف لوقت طويل فقد أشرنا إليه من قبل.