النقطة السادسة -وهي مهمة-: التعرض للحركات الإسلامية ودعاة المسلمين: وهذا عامل مشترك في المجلات التي لها طابع فكري وعقدي، فالمجلات السخيفة هذه التي تدعي الفن، هي أصلاً ليس عندها شيء حتى تناقش هذه القضايا المهمة، لكن تجد تلك المجلات الأخرى تركز على هذه الجوانب بشكل كبير جداً، فتجد بعض العناوين تؤكد هذا الجانب في (روز اليوسف) منها: إنهم يغتالون الديمقراطية في الجزائر، و (أكتوبر) تقول: ما من بلد من البلدان كان فيه بعض المظاهر الإسلامية والقوى للعمل الإسلامي إلا وصار بلداً متطرفاً أصولياً ومرت على بلاد الجزائر وعلى ديار الشام وعلى بلاد المغرب كلها، وما كفاها ذكر البلاد العربية حتى عرجت على باكستان، وأنها أيضا دولة صارت أصولية ومتطرفة إلى آخر مثل هذه الأقوال، وهذا طبعاً مجال واسع طويل، وفيه كلام كثير.