أحبتنا! إخواننا! أهل ملتنا وديننا! العيد فرحة عظمى؛ لكنها فرحة دين، لكنها فرحة طاعة، لكنها فرحة عبادة، قال عز وجل: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58]، فلا تخرج أفراحنا عن ديننا، بل إن ديننا هو سبب أفراحنا، فما من عيد إلا بعد ركن وطاعة وعبادة من العبادات العظمى التي تجمع أهل الإسلام والإيمان في كل الأقطار على صفة واحدة وهيئة واحدة، فما أجلها من نعمة! وما أعظمها!