نريد هنا أن ننبه إلى بعض المهاوي وأخطارها وأسبابها وأضرارها، حتى يكون ذلك بمثابة تنبيه وتحذير وقرع لأجراس الخطر للشباب ولمن يهمهم أمر الشباب من الآباء والأمهات، ومن سائر دوائر المجتمع في أهم وأكثر دوائره تأثيراً وخاصة في التعليم والإعلام، وهذا ما سنتحدث عنه بإيجاز؛ لأن كل هاوية من تلك المهاوي جديرة بأن تفرد لها أحاديث خاصة، وقد سبق لنا في بعضها مثل ذلك.
وسأتحدث عن أربعة مهاوٍ من الأمور التي لا تخطئها العين، ونعلم يقيناً أن لها صلة أكيدة بالشباب، وتأثيراً عظيماً فيهم، وأضراراً كبيرة تلحق بهم، ويعود ذلك بالتالي على المجتمعات الإسلامية والأمة الإسلامية بأكثر الأضرار التي نشكو ونعاني منها، وسنذكر في آخر الأمر بعضاً من المعالي، وإذا حذرنا من تلك المهاوي فيكون هناك شيء من الترغيب في تلك المعالي.