لقد وضع الشرع الحكيم للإصلاح منهجاً قويماً، بحيث لو طبق الإصلاح وفق هذا المنهج لانتشر العدل والأمن والرخاء والطمأنينة والسكينة، وللإصلاح منطلقات وضوابط، ومن أهم منطلقاته الإيمان بالله عز وجل، والتقوى والاتباع، وله أيضاً حقيقة، وهي: منع الظلم والبغي المتفشي في المجتمع بالطرق السليمة الموافقة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.