حتى نهيئ الفرصة، وندعو الجميع إلى أن يساهم ويشارك في إعداد أوراق عمل عند كل قضية يحتاج إليها مع إخوانه، فنقول: هناك إطار عام يمكن أن يفيد لهذه الأوراق وإعدادها: أولاً: لابد أن تكون ورقة العمل قابلة للتطبيق: فلا يأتِ بأشياء خيالية، فمثلاً نقول: نحن نريد أن نحارب إسرائيل، ونريد ورقة عمل لمحاربة إسرائيل، فنخرج من هنا ونأخذ أسلحة ونفعل، هذا كله غير واقعي، فلابد أولاً أن تكون ورقة العمل قابلة للتطبيق.
ثانياً: الحرص على توسيع دائرة المشاركة بقدر المستطاع، فإذا كان هناك عمل يستطيع أن نعمل فيه مائة فلا نرضى بأن يعمل فيه تسعين، بل حاول أن تكون أوراق العمل في هذه الميادين تشمل أكبر عدد من الناس؛ حتى يكون أثرها أكبر؛ وحتى ينتفع بها قطاع أكبر من الناس.
ثالثاً: أن تتركز الورقة في ذكر الأهداف والفوائد من هذا العمل وهي: - الوسائل المتاحة لتطبيقه.
- مراعاة الإمكانات.
- استيعاب الطاقات.
- التفكير في الخطوات العملية تفكيراً جيداً؛ بحيث تتلافى الآثار السلبية؛ لأنك أحياناً قد تفكر في عمل ولا تفكر فيما قد ينتج عنه من آثار سلبية، فلابد للإنسان أن يكون حكيماً وبصيراً، وأن يكون منضبطاً في مثل هذه الأمور.
رابعاً: ألا يكون هناك نقاط كثيرة، وأعمال كثيرة، بل يركز على القليل الذي يمكن أن يكون تطبيقه واقعياً.