الالتجاء إلى الله

الله عز وجل خالق الخلق أجمعين، وبيده مقاليد الأمور ومفاتيح الفرج، ولا يقع شيء إلا بعلمه وحكمته وإرادته، فما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وإن ما يحل بالمسلم خاصة وبالمسلمين عامة هو بإرادة الله عز وجل، إما بسبب ذنوبهم ومعاصيهم، وإما تمحيصاً لهم وابتلاء، فمن نزل به هم أو غم أو ابتلاء فليلجأ إلى الله عز وجل، وليرجع إلى ربه ومولاه، وليعلم أنه لا يرفع الضر والبلاء إلا الله سبحانه وتعالى وحده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015