وقد اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم واعتكف نساؤه أيضاً، وهذا فيه مشروعية اعتكاف المرأة المسلمة، والخلاف واقع بين أهل العلم، والصحيح أنه يجوز للمرأة أن تعتكف في المسجد إذا كان فيه مكان يناسب اعتكاف المرأة، ولا يكون فيه شيء مما يضرها أو يضايقها، وقال بعض أهل العلم: إن اعتكافها في بيتها أفضل باعتبار أن الاعتكاف سنة، والسنن عموماً -بل أداء الفريضة- للمرأة في بيتها مشروع ومندوب كما هو معلوم.