لقد طفق أعداء الله من اليهود والنصارى يكيدون للإسلام بشتى الوسائل، وبكل الطرق، والأدهى والأمر أن يأتوا إلى المسلمين عن طريق وسائل محرمة في شرعنا، مثل التبرج والسفور، والغناء الماجن، والاختلاط السافر، والنعيق وراء الكرة والمباريات، وإنفاق الملايين والمليارات من الأموال والأوقات فيما يغضب الله، بل أتوهم من كثير من أبواب الكفر والزندقة، وأدخلوا كثيراً من المسلمين في أمور تناقض الدين من أصله، وهذا مسخ للهوية، وتغيير للفطرة، وانسلاخ من الدين، فإلى متى لا نفقه ما يدور حولنا؟! وإلى كم نغفل عما يراد بنا؟!