إذا جئنا إلى مسألة الكرامات فإن مذهب أهل السنة يقرها، وهي أمور فيها نوع خرق للعادة، وفيها نوع كشف للغيب، لكنه لا يقع بالمعجز الذي يقع للأنبياء، وليس فيه التحدي الذي هو من شروط المعجزة، وضابطها نصوص كثيرة.
فإذا كانت هذه الكرامة ناشئة عن سبب غير شرعي أو توصل بها إلى أمر غير شرعي فهي منكرة مردودة، فهي منضبطة بضابط الشرع.