الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك ورحمتك يا أرحم الراحمين! أما بعد: فأيها الإخوة المؤمنون! أوصيكم ونفسي الخاطئة بتقوى الله، فإن تقوى الله أعظم زاد يقدم به العبد على مولاه، ويلتمس به رضاه، وإن من التقوى أن نشارك إخواننا في مآسيهم، وأن ننصرهم بما نستطيع، ويأتي السؤال الذي ذكرته، ما المطلوب منا؟ وأوجز ذلك في أمور مهمة.