يهتم الناس اليوم بالنظافة المادية والطهارة الحسية اهتماماً بالغاً، لكنهم لا يولون الجانب المعنوي والتطهير النفسي الباطني أي اهتمام، ولأجل هذا نزل بالأمة من البلاء والفتن ما الله به عليم.
وهاهم العلماء ينادون الناس إلى الرجوع إلى أنفسهم لتطهيرها بالأعمال الصالحة، ويلفتون أنظارهم إلى أهمية تطهير المجتمعات والحكومات من السياسات الفاسدة، والأمراض الاجتماعية الخطيرة.