وليس مقامنا هذا كافياً لأن نتحدث عن منهج الإصلاح في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك يستوعب الحياة كلها في مجالاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدولية وغير ذلك، وحسبنا في هذا المقام الذي نفتتح به حديث الإصلاح في القرآن والسنة أن يكون اليوم في ومضات قرآنية ربما نأخذ جلها من قصة واحدة من قصص الإصلاح وحواراته من رسول الله شعيب عليه صلوات الله وسلامه.