الله عز وجل أعلم بما يفسد الخلق وما يصلحهم، ولهذا حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأمر بمحاسن الأخلاق والصفات ما ظهر منها وما بطن، فلا سعادة للبشرية جمعاء إلا باتباع أوامر ربها عز وجل واجتناب نواهيه.