إن الأيام معدودة، والأنفاس محدودة، والعمر له نهاية، والعاقل من يفكر في نهايته أين ستكون، واللبيب من يتدبر حاله إلى أين سيئول، ولذا فعلينا أن نستيقظ من رقدتنا، وأن ننتبه من غفلتنا قبل أن ينزل بنا هاذم اللذات، ومفرق الجماعات، وأن نغتنم العمر في الطاعات، خاصة الأوقات الفاضلة كالعشر الأواخر من رمضان، وليلة القدر.