للكلمة أهمية كبرى، فبها تشتعل الحروب وبها تتوقف، وبها تستحل الفروج، وبها تتفكك الأسر، وبها يتم البيع وينفسخ، وبها يدخل المرء في الإسلام وبها يخرج منه؛ لذلك وضع الإسلام للكلمة ضوابط، بحيث لا تلقى عبثاً دون تأمل لما يترتب عليها من نتائج وآثار، ومن ذلك: تحذيره من إطلاق اللسان في أعراض الناس، والتحدث بما لا ينفع ولا يعني، وغير ذلك.