للمعاصي والذنوب آثار سيئة على الكون والفرد والمجتمع، فالذنوب تتأثر بها الدنيا بأسرها، ولو فقه العباد هذه الحقيقة ما سعى أحد إلى ذنب، فإنها سبب إهلاك الأمم السابقة في الدنيا، أما في الآخرة فالأمر أفضع، والعذاب أشنع، ألا فليدع كل مسلم الذنوب والمعاصي، ولا يستهن بصغيرها فإن الجبال من الحصى.