إن روح العطاء والإباء والاستعلاء بهذا الدين والعمل له مستمرة ماضية عبر الدهور والعصور، ولنا في كل عصر علماء ورجال كان لهم من صلابة الموقف، وثبات الأقدام، وقوة الجنان القِدْح المعلى، فحافظوا على الدين من عبث العابثين، واستهزاء المستهزئين، فحري بنا الاقتداء بهم، والاعتبار بمواقفهم في نصرة هذا الدين.