محاربة هذه القنوات ومقاطعتها

إنما كان حديثي عن هذه الأشياء لأننا أولياء أمور، وعندنا أبناء وبنات وبيوت، ولنا أقارب وجيران، فنخشى على أنفسنا وأبنائنا وبيوتنا من ذلك، فلم لا نجعلها حملة قوية حضارية راقية سامية في محاربتها؟! ولنقل: أيها المؤمنون! قاطعوها، وإلى بيوتكم لا تدخلوها، وحذروا من أخطارها وأوضارها، واملئوا أوقات الشباب والشابات بغير ذلك من الأمور النافعة والمفيدة، وحذروا من حرمتها التي ليس فيها أدنى شك على قول كل مذهب وعلى رأي كل عالم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015