عندنا المشروع الأخير تعرفون ما هو اسمه؟ مشروع المشاريع.
الآن هذه المشاريع فكرت فيه بعضها وقرأت هنا وهناك واستنبطت وجئتكم باثني عشر مشروعاً ذكرناها آنفاً، كل منكم يخترع مشروعاً واحداً، كم عندنا هنا؟! أكثر من مائة، اجعل لنفسك أن تقترح أو أن تبتكر مشروعاً من جنس هذه المشاريع، نحن لم نذكر مشاريع خاصة بالنساء، لم نذكر مشاريع خاصة بالأسواق، لم نذكر مشاريع خاصة بمكة والمدينة والعمرة وما يمكن أن يكون فيها، لم نذكر مشاريع ومشاريع ومشاريع كثيرة، أليس كذلك؟! هذه أبواب واسعة من هذه المشاريع المختلفة.
قلنا مشروعنا الأخير: هو مشروع المشاريع، هو مشروع لابتكار مشروعات مماثلة، وما زال الباب واسعاً يمكن أن تكون هناك مشروعات مع الزوجة والأبناء، مشروعات مع الأقارب والأرحام، مشروعات مع الجيران والزملاء، مشروعات في المواصلات العامة، كيف يمكن أن نقدم فيها الخدمة أو التذكرة والموعظة؟ مشروعات في جوانب مختلفة وبعضها لم أذكرها.
كل ورقة سنذكرها الآن مما جاء من الإخوة سنحيلها إلى مشروع، لو أننا تعودنا دائماً أن نترجم أو نحول الأفكار إلى مشروعات، ونترجم المشروعات إلى أعمال يسيرة في البداية وقليلة في البداية، سوف نجد أنها تعظم وتكبر ويصبح فيها فائدة كبيرة وعظيمة.
النقطة الثانية التي ذكرها بعض الإخوة جيدة وجديرة بالاهتمام: هي أننا ذكرنا اثني عشر مشروعاً يقول: لو أنك نقلتها إلى عشرة أشخاص وكل شخص نقلها إلى مثل هذا العدد، فسوف يكون هناك كثير وكثير من الناس الذين سوف يقومون بهذه المشروعات، ربما لا تنفذ أنت من هذه المشاريع التي ذكرناها إلا واحداً أو اثنين، لكنك إن نقلتها إلى العشرات فقد ينفذها هؤلاء بأكثر وبأقوى مما صنعت وفعلت، ربما يتيسر أن تنسخ هذا الشريط وتوصله للناس، فيكون فيه أثر أن الناس يتذكرون أو يستفيدون ويطبقون ويمارسون ويحققون هذه المشروعات، هنا تعليقات كما قلت كل منها في غالب الأحوال يصلح أن نحوله إلى مشروع.