إن الله عز وجل ما حرم علينا الكبر إلا لحكمة يعلمها هو سبحانه وتعالى، وقد ظهر لنا بعضها، وخفي علينا بعضها، والكبر كما فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث فقال: {الكبر بطر الحق وغمط الناس}.
والكبر لا يأتي من فراغ إنما له أسباب منها: العلم، والنسب، والجاه، والسلطان، وغيرها من الأسباب الباعثة إليه.
وله أنواع وله علاج، والكبر من الأسباب التي تمنع قبول الحق واستماع النصيحة، وقد وردت الآيات والأحاديث الكثيرة التي تدل على ذم التكبر والابتعاد عنه.