أيها المسلمون: إن مشكلة النساء ليست بالمشكلة التي يُتهاون بها، وليست بالمشكلة الجديدة، إنها مشكلة عظيمة يجب الاعتناء بها، ودراسة ما يقضي على أسباب الشر والفساد فيها إنها مشكلة الوقت كله قديماً وحديثاً، لقد كانت مشكلة بني إسرائيل وما لعن بنو إسرائيل إلا لما تبخترن نساؤهم بالزينة وهي مشكلة هذه الأمة التي حذر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: {ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من السناء} وهذا الحديث الثابت في الصحيحين يتضمن التحذير من هذه الفتنة العظيمة، والسعي في القضاء على أسباب الشر قبل أن يستفحل.