لقد تسلط أعداء الإسلام علينا لما رأوا ما تعيشه أمة الإسلام من اختلاف ونزاع وبعد عن منهج الله، ففرقوا هذه الأمة فكرياً وعقدياً وأخلاقياً، ولكن متى ما صدقت هذه الأمة مع الله تعالى في الجهاد في سبيله وكان قتالها لتكون كلمة الله هي العليا، وحكمت الشريعة، وقامت بأمر الله، وآمنت بالله وباليوم الآخر، وعملت صالحاً، واتبعت سلفها الصالح؛ فستكون العاقبة لها بالحياة السعيدة وبنصر الله لها.