المؤمن لا بد له من ابتلاء واختبار، وقدوتنا في ذلك الأنبياء، فهذا خليل الله يدعو قومه لعبادة الله عز وجلَّ، وينكر عليهم عبادة الأصنام، فيواجه قومه وحده، فيقذفون به في النار، ولكن الله يقول للنار: (كُونِي بَرْداً وَسَلاماً)؛
ويؤمر بذبح ابنه الوحيد فيقبل أمر الله، ويكرمه الله هو وابنه بالفداء، ويجعله الله إماماً للعالمين.