ومِن الناس أيضاً مَن ابتُلِي بأكل الربا والتعامل بالربا.
ومِن الناس مَن ابتُلِي ببيع (الدخان) وقد أفتى علماؤنا -جزاهم الله خيراً- بتحريم (الدخان) تحريم زراعته، وبيعه، وشرائه، وشربه.
ومِن الناس مَن ابتُلِي ببيع المجلات الخليعة التي فيها الشر والفساد، وفيها المقالات التي تحارب الله وتحارب رسوله صلى الله عليه وسلم.
ومِن الناس مَن يبيع أيضاً (الشِّيشة) المسماه بـ (الجِراك) التي والعياذ بالله هي قرينة (الدخان) وقد أفتى علماؤنا بتحريمها، نسأل الله العفو والعافية!
ومِن الناس مَن ابتُلِي أيضاً بفتح محلات لحلق اللحى، والقصات الإفرنجية، وقد أفتى علماؤنا أنه يحرم حلق اللحية أو نتفها أو قصها أو أخذ شيءٍ منها، وأخذ الدراهم في حلق اللحى والقصات الإفرنجية لا يجوز.
فعلى المسلم أن يتقي الله عز وجل قبل أن يقع في هذا الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: {يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ، أمِن الحلال أم مِن الحرام!} والحديث في صحيح البخاري ليس لهم همٌ إلا الحصول على هذه الأموال من أي طريقٍ كان.
فيا أخي في الله: تب إلى الله ما دمت في زمن الإمكان قبل أن توضَع في قبرك وحيداً فريداً.