بماذا يتزود المؤمن في رحلته إلى الدار الآخرة؟
بتحقيق توحيد الله عز وجل.
بتخليصه من الشرك والبدع والمحدَثات.
بمتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج بيت الله الحرام.
ببر الوالدين.
بصلة الأرحام.
بالإحسان إلى الفقراء والمساكين.
بكثرة تلاوة القرآن.
بكثرة ذكر الله عز وجل.
بكثرة الاستغفار.
بكثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
بالدعوة إلى الله عز وجل.
تلك الأعمال التي تجدها في رصيدك، وفي ميزان حسناتك {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء:88 - 89].
أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا من المشمرين إلى طاعته ما دمنا في زمن الإمكان، ممتثلين أمر الكريم جل جلاله {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران:133] مَن هُمُ المتقون؟
هم الذين جعلوا بينهم وبين عذاب الله وقاية؛ بفعل الأوامر، واجتناب النواهي.
اللهم اجعلنا منهم يا رب العالمين!
إخواني في الله، الله جل وعلا أمرنا بالتزود من التقوى، فقال جل جلاله: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة:197].