ثم قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته: {وأما المنافق والكافر -أي: إذا وضع قبره وتولى عنه أصحابه- فيأتيه ملكان فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري! كنت أقول ما يقوله الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطرقة من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين} والحديث متفقٌ عليه.
فيا أمة محمد صلى الله عليه وسلم! إن نهاية الدنيا، نهاية القصور والدور والفلل، النهاية فيها القبور، إلى أن يأذن الله يوم البعث والنشور؛ ليقوم الناس لرب العالمين.
فماذا أعددنا لتلك القبور يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟!