إن المتأمل في سيرة الخليل إبراهيم عليه السلام في الدعوة إلى الله ليعلم عظم ما حصل له من الابتلاء والامتحان، ومن هذا الابتلاء رؤياه حيث أمره ربه أن يذبح ولده إسماعيل، فلما امتثل أمر ربه نجى الله إسماعيل وفداه بذبح عظيم، فصارت سنةً سار عليها إبراهيم عليه السلام ونبينا صلى الله عليه وسلم من بعده، وفي هذه المادة تجد عرضاً سريعاً لذلك، وتذكيراً نافعاً بما هنالك