أخبر صلى الله عليه وسلم: {أن الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل من هذه الواحدة يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي} ففتشوا يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم! وطبقوا هذا الحديث {من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي}.
ثم أبشروا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: {لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله}.
الله أكبر! قد حصل التخذيل والمخالفة، والتشويه بهذا الدين من أعداء الإسلام والمسلمين، لكن نسأل الله جل وعلا أن يحيينا مسلمين، وأن يتوفانا مسلمين وأن يلحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، قد سمعنا من يسمي هذا الدين بالرجعية، وبالجمود، وبالأغلال، وبالتطرف، فإنا لله وإنا إليه راجعون! اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا إنك على كل شيء قدير.