كمال الشريعة في شئون الأسرة والأقارب والأرحام

أمة الإسلام! أين المسلمين من هذه الأنظمة؟

لقد أوضحت الشريعة الإسلامية كيف يكون الاقتصاد وكيف يصرف المال، ونهت عن التبذير والتقتير، وأمرت بالقوام بينهما.

كما نظمت الشريعة الإسلامية شئون الأسرة الواحدة عموماً، وبيَّنت حقوق الوالد وما عليه، وحقوق الأولاد وما عليهم، وحقوق جميع الأقارب وذوي الأرحام كلٌ بحسبه، ولم يمر بالإنسان طورٌ من أطوار حياته من حين وضعه إلى إدبار وفاته، بل إلى ما بعد ذلك إلا وبينته الشريعة تبييناً واضحاً كاملاً، {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [النساء:165] فلله ما أعظم هذه الشريعة وأجلها وأسماها وأكملها! وكلما ازداد المرء معرفةً بها، ازداد لها احتراماً وتعظيماً وتوقيراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015