من أعظم الواجبات التي تتوقف صحة إيمان المسلم عليها: الإيمان باليوم الآخر، وعليه تتوقف سعادته أو شقاؤه، فعلى المسلم أن يستعد لذلك اليوم بالإيمان الصادق والعمل الصالح والمسارعة بالخيرات قبل أن يفجأه الموت؛ لأن من مات فقد قامت قيامته، فهو في نعيم أو عذاب إلى أن ينفخ في الصور وتعرض الخلائق يوم العرض الأكبر للحساب والعقاب، فإما إلى جنة عرضها السماوات والأرض أو إلى نار وقودها الناس والحجارة.