لقد نكل الله تعالى بقوم لوط وسامهم في الدنيا سوء العذاب جزاء اقترافهم أقبح الجرائم وأشنعها بعد الإشراك بالله، ألا وهي جريمة اللواط، تلك الجريمة التي يقشعر من ذكرها الجلد، ويندى لها الجبين، وتنبو عنها الأسماع، وتنفر الطباع.
ولقد كان حكم الشريعة الإسلامية في مرتكبي هذه الجريمة أن يقتل الفاعل والمفعول به.