إن كتاب الله سبحانه وتعالى لم ينزل لأن يتخذ زينة في البيوت والرفوف، وإنما أنزله الله لقراءته والتعبد بتلاوته وتدبره، ففيه مواعظ وعبر لهذه الأمة.
وفي هذا الدرس بعض المواعظ من أخبار الأمم السابقة وما أنزل الله بها من عذاب ونكال، وحذر من مصاحبة أهل الشر والفساد؛ حتى لا يصاب الإنسان بسخط الله ومقته عليه.