لقد سلط الله تعالى على الإنسان في هذه الحياة الدنيا عدواً لدوداً؛ ليميز بينهم، ألا وهو الشيطان الرجيم، فمن أطاعه وتبعه في حزبه دخل في اللعنة الحالة به، ومن عصاه فاز بنعيم الله، ونجا من عذابه، فالواجب على المسلم في الحياة أن يكابد عدوه بطاعة الله عز وجل، وأخذ الحذر من الشيطان وأتباعه، والحذر من تلبيسه وإغوائه ومداخله والاعتصام بالله منه.