بداية ونهاية
ونهايته هي يوم القيامة، والاغترار بالحياة الدنيا مذموم، وينبغي للعاقل أن يعد العدة لما بعد الموت، والقبر أول منازل الآخرة، وهو إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار، فإذا قامت القيامة فمصير الإنسان إما إلى الجنة وإما إلى النار، بعد يوم عسير فيه من الأهوال ما تشيب له الولدان.