إن المجتمع الإسلامي اليوم أحوج ما يكون إلى الدعوة إلى الله عز وجلَّ، فقد تفرق الكثير: فمن جائر لا يعرف لمَ خلقه الله عز وجل، ومن حائر لا يعرف الله عز وجل لو قلت له: من ربك؟ لتلجلج ودارت عيناه ينظر إليك لا يعرف من ربه، هذا أمر عظيم وخطر جسيم، لا يعرف الذي خلقه وأوجده من العدم إلى الوجود، ولا يعرف لأي شيء خلق، وهو يعد في عداد المسلمين!