Q بعض الناس يدعون العلم بما تحت الأرض وما فوقها، ويحددون أماكن الآبار، خاصة في الأماكن الصحراوية والجبلية، فهل يصدقون؟ وهل هذا من الكهانة؟
صلى الله عليه وسلم دعوى معرفة المياه لا أظنه من الكهانة، فهو يدرك بأمارات، والمياه في الأراضي تدرك بعلامات وأمارات يعرفها المختصون، قد يخطئون وقد يصيبون، لكن إذا كان علمهم جيداً فالغالب أنهم يصيبون، كما ذكر ابن القيم رحمه الله وغيره أن هناك أمارات يعرف بها مواضع المياه.