Q هل كل من يقع في الشرك الأكبر يكون مشركاً وتطبق عليه أحكام المشركين؟
صلى الله عليه وسلم من كفر بالله صار كافراً، ومن أشرك بالله صار مشركاً، كما أن من آمن بالله ورسوله صار موحداً مؤمناً، أما من لم تبلغه الدعوة فهذا لا يقال عنه: مؤمن، ولا كافر، ولا يعامل معاملة المسلمين، بل أمره إلى الله يوم القيامة، ويضاف أهل الجهل الذين ما بلغتهم الدعوة، فهؤلاء يمتحنون يوم القيامة، فيبعث الله إليهم عنقاً من النار، ويقال: ادخلوا، فمن أجاب صار عليه برداً وسلاماً، ومن لم يجب قذف إلى النار، نسأل الله العافية.
فالمقصود أن من بلغته الدعوة ولم يؤمن ولم يسلم فهو كافر عدو لله.