المقدم: الحقيقة نريد في البداية الكلام عن سماحة الشيخ عبد العزيز منذ دخوله الدلم.
الشيخ: دخل الدلم سنة سبع وخمسين، وعمره بين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين، أو ما يقارب ذاك الحد، قام بإمامة المسجد أولاً، وهو مرسل ليكون قاضياً في البلد، وكان إماماً للجامع ومعلماً، وكان قائماً بالقضاء على الوجه الشرعي، من السليمية واليمامة والخرج والهياثم وضبيعة، وجميع الدلم كلها قاضياً للبلد، قائماً بالدراسة، معلماً ليلاً ونهاراً، أما الصبح إذا صلى الفجر جلس من حين يصلي الفجر -هذا برنامجه- إن كان في الشتاء في الخلوة، وإن كان في الصيف يجلس ظاهراً، وجلوسه يبدأ من وقت الصلاة إلى أربع ساعات بعد الصلاة أو ثلاث ساعات ونصف.