لقد ترك الإمام ابن باز فراغاً كبيراً وأثراً عظيماً على أحبابه وطلابه وأعيان الناس وعامتهم في شتى أنحاء الأرض، ومن هؤلاء أهالي وأعيان منطقة الدلم التي عاش الإمام ابن باز بين أهاليها في شبابه فترة زمنية طويلة مدرساً وقاضياً وخطيباً وناصحاً ومصلحاً؛ حتى أحبه الصغير والكبير والأرملة والمسكين، وما ذاك إلا لما كان يحمله هذا الجبل العظيم من حرص على الإسلام وأهله، ومحبة الخير ونفع المسلمين في دينهم ودنياهم.