Q سائلة تقول: لدي زوج مستقيم يمنعنا من رؤية التلفاز وغيره من المحاضرات، وهو يرى الفيديو الذي لا يوجد فيه نساء، وكذلك يمنعنا من الذهاب إلى الحدائق.
صلى الله عليه وسلم زوجك مأجور، والأصل أنه صالح، وهو يخاف عليكن من الشر، فهو مشكور على اجتهاده وعلى قصده الصالح، ولكن لا مانع إذا أحضر عندكن أشرطة مفيدة، أو مسجلات مفيدة تنفعكن بدلاً من رؤية التلفاز وما فيه من الشر، وإذا كان عندكن وفتحه ولا شيء ينفعكن وينفعه ثم أغلقه عما يضر فلا بأس بذلك، المقصود أنه يتحرى الشيء الذي ينفعكن ولا يضركن ولا يضره، أو يأتي إليكن بشيء ينفعكن من تسجيلات مفيدة، وأشرطة مفيدة تنفع، وهكذا ينبغي سماع إذاعة القرآن، لأنها مفيدة، ونور على الدرب برنامج مفيد، أرى أن المرأة والرجل يسمعوا ذلك، ولا ينبغي للزوج أن يمنع امرأته من سماع إذاعة القرآن، أو برنامج نور على الدرب، أو المحاضرات المفيدة التي تنفعهن، هذا شيء مطلوب، ينبغي أن يعين على ذلك، ولكن يمنعهن مما يضرهن من سماع الأغاني والملاهي والمسلسلات الخبيثة التي تضرهن وتضر غيرهن، نسأل الله العافية والسلامة.