السعادة يطلبها الجميع، والقليل من يجدها، فالناس في منظورهم أن السعادة إما في المال أو الجاه أو المنصب، وهي في الحقيقة بالإيمان بالله جل وعلا.
والعمل والكد والذهاب والإياب في طلب الرزق مع الإيمان بالله والرضا بأقدار الله عامل من عوامل السعادة.
والعلم يجلب للمؤمن السعادة، ولا ينبع السخط على أقدار الله إلا من الشك وعدم اليقين بالله جل وعلا، والمتسخط إن فتش نفسه وجد أن هناك شكاً في قلبه، فالشك والتسخط أخوان، والرضا واليقين قرينان.