إن الأعداء يعقدون المؤتمرات من أجل التنادي بالسلام والحرية ومن أجل رفع الفقر وتحرير المرأة، وهي دعوات براقة وكلمات جميلة، ولكن حقيقتها كذب وخداع للأمة الإسلامية.
وإن المؤتمر الذي سيعقد في بكين من أجل المرأة واحد من هذه المؤتمرات، وهو ليس في حقيقته إلا دعوة للتحلل والتفسخ.
فيجب على الدول الإسلامية أن تلتزم بدينها، ويجب على العلماء التوعية الصحيحة التي تبني الأمانة وترسخ الأفكار الصحيحة.