إن الإنسان السوي يتطلع بفطرته إلى مرجعية تنظم حقوقه، وتضبط موازينه، وترتب حياته، وتنتزعه من دوامات الضياع، وتبسط له أمنه ودينه وماله وعرضه، ومرد هذا كله إلى فطرة الله ودينه، فالإسلام أول من كرم الإنسان واعترف بحقوقه، أما هذه المنظمات والهيئات فهي تحمل شعاراً زائفاً، بل اتخدت هذا الشعار سلاحاً تشهره على الأمم من أجل أغراض سياسية واقتصادية.