Q أنا شاب منَّ الله عليَّ بالهداية، وقد كنت قبل هذا ألعب الورقة، وكنت أطلق كثيراً بسبب هذه اللعبة، وقد تبت الآن منها، فهل عليَّ كفارة، أم تجزئ التوبة؟
صلى الله عليه وسلم التوبة من المعاصي واجبة كما يقول العلماء؛ وعلى المسلم حال ما يفعل معصية أن يتوب، وأن يبادر وألا يسوف، فالله سبحانه وتعالى يتوب على الذين يتوبون من قريب: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ} [النساء:17] فليبادر بالتوبة من أي معصية، ولعل الله سبحانه وتعالى وفقك للتوبة النصوح، وهأنت تشكر الله عز وجل على ما منَّ به عليك من حسن استقامة، أما ما يتعلق بالطلاق، فهذا يحتاج إلى أن أسمع الصيغة، أو الصيغ التي كنت تتلفظ بها، لأنه بموجبها أو بحسب اللفظ يكون الحكم.