الإنسان روح وجسد، والموت ليس إلا مفارقة تلك الروح لهذا الجسد؛ فهو ليس نهاية الإنسان بل خطوة تلحقها خطوات، وفي آخرها يجد نتيجة عمله قبل الموت.
والموت حقيقة مرة لم تغفلها الشريعة، بل ورد من الأحكام الشرعية في الاحتضار والغسل والدفن وصلاة الجنازة ما فيه الكفاية، وأوردت ضوابط في الحزن على الميت لا غنى عنها.