لقد ابتلي النبي صلى الله عليه وسلم الابتلاءات العظيمة الكبيرة فصبر، وفوض أمره إلى الله، واستمر في الدعوة إلى هذا الدين العظيم، فأقام الله به الدين وأظهره على الدين كله.
وصور ابتلائه صلى الله عليه وسلم كثيرة، فحري بمن اقتدى به أن يصبر على الابتلاءات، فما هذه الدنيا إلا دار ابتلاء وامتحان، فالصبر مفتاح الفرج.