وما قدروا الله حق قدره

خالق كريم، رب رحيم، علي عظيم، خلق فسوى، وقدر فهدى، أعطى وأكرم، وأجزل وأنعم، لا تفي الكلمات أن تحصي ثناءه ونعماءه، فهو أهل الثناء والمغفرة.

بعد هذا كله أتى أقوام من خلق الله ما عرفوا لله قدره، وما أدركوا حقه، جعلوا له أنداداً، واختلقوا له أضداداً، وعبدوا من دونه ما لا ينفع ولا يسمع، وهذا والله! بسبب سخف عظيم أصاب كنه عقولهم، وجهل صارخ خيم على أعماق أنفسهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015