إن الوجل والخوف من الله علام الغيوب منزلة عظيمة لطالما سمت إليها نفوس الصالحين من عباده، فيها يعظم قدر العبد عند ربه وترتفع درجته وتعلو منزلته، ولا يتم للعبد حقيقة الوجل إلا بمعرفة الله تعالى، ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم، واقتفاء آثار السلف من الصحابة الكرام والتابعين لهم بإحسان، ورجاء تحقق وعد الله بورود حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.