الموت قدر الله المكتوب على كل نفس، وقد جعله الله تعالى لزاماً لا نجاة لحي منه، وبه تنفصل الروح عن الجسد، فينتقل الميت إلى أول ساعات القيامة، فيفتن في قبره، ويبتلى بضمة القبر، ويصير حاله إما إلى نعيم أو عذاب مقيم، وإن المتأمل في المقابر والواقف على حقائقها يدرك قيمة الدنيا وغرور الأيام، فيدعوه ذلك إلى إحسان العمل والمبادرة بالطاعة.